
لماذا الاستثمار في التعليم من أفضل الخيارات في دول الخليج العربي؟
تشير الإحصائيات العالمية إلى أن سوق التعليم العالمي سوف تصل قيمته في عام 2030م إلى 10 تريليون دولار أمريكي، وهو ما يشير إلى أهمية الاستثمار في التعليم، باعتباره وجهة استثمارية واعدة خلال الفترة الراهنة.
ولذلك تنفق الحكومات ميزانيات ضخمة من أجل دعم المشاريع التعليمية، لأنها تساهم في تحسين إنتاجية الفرد، وتضمن المساواة بين الجنسين، وتعزز من التماسك الاجتماعي والنمو والابتكار، وتقلل من معدلات الفقر. ويعتبر التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، واحدًا من القطاعات التي تلقى اهتمامًا متزايدًا من الدعم الحكومي، والتحفيز المجتمعي.. ولكن كيف يمكن أن يخدم ذلك مشاريعك الاستثمارية؟
لماذا الاستثمار في التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي؟
أولاً: الطلبة
يخدم قطاع التعليم في دول الخليج حوالي 9.5 مليون طالب؛ أي حوالي 16.8% من إجمالي سكان دول مجلس التعاون الخليجي. ويتم توزيع هؤلاء الطلاب وفقًا لما يلي:

ويلاحظ من الجدول السابق أن مرحلة التعليم المدرسي تشكل النسبة الأعلى لطلبة التعليم العام بواقع 92.3%، ثم تأتي مرحلة الطفولة المبكرة بواقع 5.9% ومن بعدها مرحلة تعليم الكبار ومحو الأمية بواقع 1.8%.
يستحوذ التعليم الخاص على نسبة تقدر بنحو 24.2% من إجمالي عدد طلبة التعليم العام في دول مجلس التعاون الخليجي؛ بواقع 2.3 مليون طالب.

أما عن طلبة التعليم العالي؛ فقد بلغت أعدادهم 2.2 مليون طالب. وبالنسبة للمؤسسات فقد قدرت مؤسسات التعليم العالي بنحو 309 مؤسسة، ولا تمثل المؤسسات الحكومية إلا 34% فقط من إجمالي المؤسسات.
ثانيًا: المدرسون
يضم قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي نحو 832.7 ألف مدرس؛ ويتم توزيعهم كما يلي: (52.5 ألف مدرس لمرحلة تنمية الطفولة المبكرة، 780.2 ألف مدرس لمرحلة التعليم المدرسي «يضم محو الأمية وتعليم الكبار»).


ثالثًا: المؤسسات التعليمية
بلغ إجمالي عدد مؤسسات التعليم في دول الخليج نحو 43.1 ألف مؤسسة، ويتم تقسيم هذه المؤسسات كما يلي: (31.7 ألف مؤسسة “حكومية”_ 11.4 ألف مؤسسة “خاصة”).
وفيما يلي التوزيع العددي لمؤسسات التعليم العام في دول الخليج، حسب المرحلة الدراسية:

ما هي فرص الاستثمار في التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي؟
تطبيق إلكتروني تعليمي في المملكة العربية السعودية
تقوم فكرة المشروع على إنشاء تطبيق إلكتروني يقدم مناهج التعليم السعودية بصورة سهلة ومبسطة، مع الوضع في الاعتبار أن التطبيق سيستخدم الرسوم المتحركة في تقديمه للمعلومة.
وهكذا يعد الاستثمار في التعليم الإلكتروني في السعودية، خيارًا واعدًا حيث يستهدف التطبيق طلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية، نظرًا لارتفاع أعدادهم وحاجتهم الماسة إلى مشروع كهذا يواكب عصرهم وينمي قدراتهم بأدوات غير تقليدية.
يذكر أن طلاب المرحلة الابتدائية في المملكة تقدر أعدادهم بنحو 3,329,059 طالبًا وعن طلاب المرحلة المتوسطة الإعدادية فقد قدرت أعدادهم بنحو 1,535,879 طالبًا وتؤكد هذه الأرقام أن التطبيق سيجد سوقًا كبيرًا ومشجعًا.
مشروع روضة أطفال في قطر
تتلخص فكرة المشروع في إقامة روضة للأطفال، تعمل على ترفيه الطفل، وتعليمه مبادئ القراءة والكتابة والحساب. وبمراجعة البيانات والإحصائيات المتاحة لدينا عن دولة قطر، اكتشفنا الجدوى من إنشاء روضة للأطفال؛ حيث بلغ عدد الطلاب في هذه المرحلة 54,467 طالبًا، ولا يوجد غير 490 مدرسة لرياض الأطفال، ما يشير إلى أن الاستثمار في التعليم، واحدًا من الخيارات الاستثمارية المغرية في قطر.
مركز لتعليم الصناعات الشعبية في سلطنة عمان
تهتم سلطنة عمان اهتمامًا بالغًا بالتعليم؛ فوفقًا للإحصائيات هناك 17 طالبًا مقابل كل فصل وثمة معلم واحد لكل 11 طالبًا؛ لذا ترى شركة “مشروعك” أن المشروع التعليمي المناسب للسلطنة وجود مركز كبير لتعليم الصناعات الشعبية المميزة، مثل: صناعة البخور والسعفيات والفخار والفضيات والخناجر والسيوف. وتتوقع شركة “مشروعك” أن يكون هذا المشروع مربحًا إلى حد كبير؛ حيث سيشهد إقبالًا من كل شرائح المجتمع.
منصة إلكترونية تعليمية بدولة الإمارات
تهتم دولة الإمارات بالتعليم الإلكتروني؛ وقد لاحظنا في الآونة الأخيرة ظهور مشروعات هامة تندرج تحت لواء التعليم الإلكتروني، مثل: المدرسة الرقمية، وبرنامج الديوان، وبرنامج دروسي والكثير الكثير؛ لذا فإن فكرة إنشاء منصة إلكترونية ستكون فكرة مربحة على أرض الإمارات خاصة وأن الدولة تدعم مثل هذه المشروعات. جدير بالذكر أن عدد طلاب الإمارات يتخطى اليوم مليون و60 ألف طالب.
مشروع مدرسة ابتدائية خاصة بدولة الكويت
هناك أكثر من 1,317 مدرسة بالكويت (عام، وخاص). وأعداد التلاميذ تتجاوز الآن 657,294 طالبًا. وترى شركة “مشروعك” بعد دراسة وافية لإحصائيات التعليم ومؤشراته بدولة الكويت أن إنشاء مدرسة ابتدائية خاصة ستكون فرصة جيدة للربح، وتتوقع الشركة أن يحقق هذا المشروع أرباحًا وعوائد على من يستثمر فيه.
يزداد الطلب على التعليم بمعدل 1,3% سنويًا
تؤكد شركة مشروعك، أن التعليم في دول الخليج العربي واحدًا من القطاعات المهمة على خريطة الرؤى التنموية الشاملة. وحسب أحدث الإحصائيات فإن أعداد السكان في دول مجلس التعاون الخليجي، الذين هم في سن الدراسة (من رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر) سترتفع أعدادهم بمعدل 1.3% سنويًا خلال السنتين المقبلتين، ولا شك أن هذه الزيادة ستمثل معدل طلب مرتفع على خدمات التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، خلال الفترة المقبلة.
