نشر25 أغسطس 2021 0 comments 2761 مشاهدة
دراسة جدوى مشروع مركز علاج النطق والتوحد باستثمار 100.000 $

القطاع الخدمي هو الركيزة الأساسية للاقتصاد القومي بالمملكة وذلك جنبا إلى جنب مع المكونين الأساسين للناتج المحلي وهما القطاع الصناعي والزراعي، كما أنه يصنف أيضا ضمن الثلاثة قطاعات التي سوف تسجل نموا متسارعا خلال العوام المقبلة وذلك جنبا إلى جنب مع كل من القطاع السياحي والقطاع الترفيهي بالمملكة، وهناك العديد من الأنشطة الاستثمارية المكونة للقطاع الخدمي تأخذ الخدمات الاجتماعي نصيب 4.6% من بينهم، وتأتي الأنشطة الخدمية التعليمية على قمة الأنشطة الاستثمارية لهذا القطاع، وهنا خلال هذا المقال سوف نقوم باستعراض دراسة جدوى مشروع واحدا من الأنشطة الاستثمارية التعليمية في القطاع الخدمي، وهذا المشروع الخدمي التعليمي عبارة مركز لعلاج التوحد واضطراب الطيف التوحدي وصعوبات النطق، لذلك سوف نقوم خلال هذا المقال بوصف للدراسة وتقديم نبذة عن مراكز التخاطب إلى جانب المؤشرات المالية ومبررات إنشاء المشروع:

وصف دراسة جدوى مشروع مركز نطق وتخاطب وعلاج اضطراب الطيف التوحدي

تقوم دراسة الجدوى على إنشاء مشروع عبارة عن مركز متخصص لعلاج التوحد وكذلك يعمل على علاج صعوبة النطق المصاحبة لحالات التوحد أو غيرها من الحالات مثل صعوبة النطق الناتجة عن ضعف السمع على سبيل المثال، ويكون ذلك عبر تقديم طيف واسع من الخدمات يتوزع ما بين التشخيص والتأهيل والعلاج والإرشاد أي أن أنشطة المركز سوف تتوزع ما بين خدمات العلاج والوظيفي والسلوكي، وخدمات العلاج الطبيعي، وتنمية المهارات، وخدمات الدمج، وخدمات الدعم والإرشاد الأسري، هذا فضلا عن الخدمات التربوية والتعليمية عن طريق تبني أحدث المناهج والأسس العلمية، كما يحرص المركز على تشخيص الحالات ويكون هذا من خلال الاختبارات، وتتم هذه الخدمات من خلال نخبة من المتخصصين على درجة عالية من المهنية والكفاءة في التعامل مع حالات التوحد وأطياف التوحد أو ما يعرف باضطراب الطيف التوحدي، وهذا المشروع الإنساني من المشاريع الناجحة استثمارية أيضا حيث يدر متوسط عائد على الاستثمار يبلغ قيمته 50% وهذا ما سنقوم بتوضيحه أدناه خلال الفقرة المخصصة للمؤشرات المالية للمشروع.

مراكز علاج تأخر الكلام عند الأطفال والتوحد Autism

هي مراكز مرخصة ومجازة من قبل وزارات التربية والتعليم، ووزارات التنمية الاجتماعية، والمجالس العليا لشؤون الأشخاص من ذوي الاحتياجات الفريدة، وهذه المراكز تتخصص في تشخيص ومتابعة وعلاج ودمج حالات التوحد وصعوبة النطق واضطراب الطيف التوحدي، وتقدم هذه المراكز كافة الخدمات التي قد تحتاج إليها هذه الحالات أو الأسرة التي لديها حالة من حالات Autism، حيث تتعدد الخدمات التي تحتاج إليها هذه الحالات والأسر ما بين:

  • خدمات التشخيصية والتي خلالها يتم إخضاع الأطفال لمجموعة من الاختبارات سواء اختبارات الذكاء، أو الاختبارات السلوكية، أو الاختبارات المعرفية والمهارية.
  • الخدمات العلاجية ما بين: العلاج الطبيعي، تنمية المهارات، وعلاج اللغة وصعوبة النطق، والعلاج الوظيفي، العلاج السلوكي.
  • خدمات التأهيل تلك الحالات من أجل رفع مهاراتهم للتعامل مع كافة أنشطة الحياة اليومية.
  • استشارات للأهالي من أجل مساعدتهم في كيفية المساهمة بشكل إيجابي في حياتهم أبنائهم الذين يعانون من التوحد وصعوبة النطق.
  • الخدمات التعليمية والتربوية بطريقة أكاديمية محترفة تتناسب مع صفات وخصائص هذه الحالات.

مبررات إنشاء مشروع مركز التوحد والتأتأة بالمملكة

  • يقدر عدد الأطفال المصابين بالتوحد في المملكة بحوالي 60 ألف طفل.
  • يعاني 1 طفل من كل 400 طفل من اضطراب الطيف التوحدي.
  • يقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الطيف التوحدي بنحو 53 ألف شخص في المملكة.
  • هناك شح في عدد المراكز التوحد المتخصصة المنتشرة بالمدن المختلفة للمملكة.
  • تقدر تكلفة تشخيص وتأهيل وعلاج الطفل التوحدي بقية 130 ألف ريال.
  • هناك العديد من الأسر السعودية التي تجد نقص في خدمات مراكز التوحد بالمملكة وترسل أطفالها إلى الدول المجاورة مثل الأردن.

مؤشرات القطاع الخدمي في المملكة

  • يأتي في الترتيب الثالث بعد كل من السياحة والترفيه وذلك في مجموعة القطاعات الاستثمارية التي سوف تشهد نموا متسارع خلال السنوات المقبلة.
  • يأتي في الترتيب الثالث بعد كل من القطاع الصناعي والزراعي من حيث القيمة التي يساهم بها في الناتج المحلي للمملكة.
  • تتعدد الأنشطة الخدمية بداخل هذا القطاع ما بين تجارة الجملة والتجزئة والمطاعم والفنادق والنقل والتخزين والمعلومات والاتصالات، وخدمات المال والتأمين والعقارات وخدمات الأعمال، وخدمات حكومية، والخدمات الاجتماعية.
  • تمثل قيمة الأنشطة الاجتماعية للقطاع الخدمي والتي ينتمي إليها هذا المشروع ما يعادل 17.6 ريال أي تمثل 4.6% من مجموع هذا القطاع.
  • الأنشطة الاستثمارية الخدمية تساهم بـ 56% من الإنتاج وما يعادل 54% من العمالة.

ما هي نقاط تعزيز نجاح مشروع مركز التوحد وعلاج تأخر الكلام؟

  • أن يقوم المركز على تقديم كافة الخدمات التي يحتاج إليها أطفال التوحد واضطراب الطيف التوحدي والتلعثم وتأخر النطق.
  • أن يقوم المستثمر بعمل دراسة جدوى مشروع للمركز قبل البدء في التنفيذ وذلك من أجل التأكد من الجدوى التسويقية والفنية للمشروع خلال المنطقة التي سوف يقع بها مقر المشروع.
  • أن يقوم المستثمر بالاستفادة من كافة نتائج دراسة الجدوى لتعزيز نجاح المشروع، وذلك من حيث المزايا التنافسية للمركز مقارنة بالمنافسين الرئيسين.
  • أن يقوم المركز بتوفير مناهج تعليمية وتربوية متطورة.
  • أن يحرص المركز على توفير كادر من المتخصصين المحترفين من ذوي العلم والخبرة المهنية.
  • أن تقدم جميع خدمات المركز بما يتناسب مع المعايير المعتمدة عالميا.
  • أن يحرص المركز على مواكبة كافة المستجدات في المجال وفيما يخص الأسس العلمية للعلاج السلوكي والوظيفي وغيره.
  • يمكن إدخال بعض الأنشطة الخدمية الأخرى للمركز مثل استقبال حالات ضعاف السمع أو الصم أو متلازمة داون وذلك من خلال توفير كادر متخصص ومدربين من ذوي الخبرة والكفاءة المهينة للتعامل مع كل حالة من هذه الحالات.
  • الحرص على عقد الورش والدورات التدريبية للآباء والأهالي الراغبين في الحصول على المعرفة لإحسان التصرف مع الموافق المختلفة التي يتعرض لها الأبناء.
  • لابد أن يكون اختيار الموقع وتصميمه والديكور الداخلي وتأمين المكان ضمن الأولويات الأخرى جنب إلى جنب مع توفير نخبة من المتخصصين والمناهج التربوية وإتباع المعايير العالمية.

المؤشرات المالية عن دراسة جدوى مشروع مركز للتوحد وتأخر النطق autism speaks

تشير كافة البيانات المالية لتقرير دراسة جدوى هذا المشروع إلى نجاحه من الناحية الاستثمارية، هذا فضلا عن أن نسب المخاطرة التي نتجت عن تحليل المخاطرة للمشروع منخفضة، أما عن المؤشرات المالية الرئيسية التي تبشر عن نجاح المشروع فيمكن إجمالها كالتالي:

  • رأس المال اللازم لبدء الاستثمار: 100.000$
  • معدل العائد على الاستثمار: 50%.
  • فترة الاسترداد: السنة الثانية.

ختاما

تقوم دراسة جدوى مشروع مركز علاج التوحد والنطق على تأسيس مركز متخصص للرعاية النهارية للحالات التي تعاني من التوحد واضطراب الطيف التوحدي وصعوبة الكلام، وتشمل هذه الرعاية تقديم البرامج التشخيصية للحالات عبر مجموعة من الاختبارات، إلى جانب البرامج العلاجية سواء على الجانب السلوكي أو الوظيفي أو الحركي، إضافة إلى ورش الدعم والإرشاد لأسر وأهالي تلك الحالات، هذا فضلا عن البرامج والمناهج التربوية والتعليمية التي يقدمها هذا المركز، وكل هذا من أجل دمج وتأهيل هذه الحالات للتعامل مع المهارات الحياتية المختلفة إلى جانب تثقيف أسرهم، ويتم هذا عبر توفير كادر على أعلى درجات التخصص من الخبرة العلمية والمهنية، وبالنظر إلى دراسة جدوى هذا المشروع وبشكل خاص المؤشرات المالية تتأكد ربحية المشروع حيث يبلغ العائد على الاستثمار إلى 50% من قيمة الأموال المستثمرة، لطلب دراسة جدوى مركز التوحد وصعوبة النطق تواصل معنا عبر الوسائل التالية:

  • البريد الإلكتروني: [email protected]
  • الجوال: 00966547997416
  • الواتساب: 00966741945554


    مقالات مشابهة

    اكتشف كيفية تحويل النفايات إلى ثروة عبر إعادة التدوير؟

    تواجه مجتمعاتُنا اليومَ تحدياتٍ بيئية متنامية تستدعي اتخاذ إجراءات شاملة وفعّالة للمساهمة في الحفاظ على كوكب الأرض وتحسين جودة الحياة عليه. في هذا السياق، تبرز إعادة التدوير باعتبارها أحد الحلول الحيوية والمستدامة لتحقيق هذا الهدف النبيل. جدير بالذكر أن التركيز على إعادة تدوير المواد (بلاستيكية، ورقية، معدنية…) وإعادة استخدامها بدلاً من التخلص العشوائي منها أو […]

    قراءة المزيد

    مشروعك للاستشارات تجذب أنظار المستثمرين في منتدى الخرج الصناعي

    انطلقت أعمال منتدى الخرج الصناعي برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير “فيصل بن بندر بن عبد العزيز” أمير منطقة الرياض، وقد شهد حفل الافتتاح مقدم الأمير “فهد بن محمد بن سعد بن عبد العزيز” محافظ الخرج وبحضور كريم من صاحب المعالي “بندر بن إبراهيم الخريف” وزير الصناعة والثروة المعدنية والذي أكّد خلال كلمته على […]

    قراءة المزيد

    “مشروعك” تتوسع بجنوب شرق آسيا وتوقع اتفاقية شراكة مع “فلاي بيبر”

    فلاي بيبر متخصصة في الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي / تعلم الآلة، واستراتيجية الذهاب إلى السوق، وإدارة المواهب، واستراتيجية الموارد البشرية

    قراءة المزيد

    دراسة جدوى المشاريع خطوة أساسية لنجاح استثمارك الخاص

    دراسة جدوى المشاريع هي مجموعة من الأسس العلمية التي تُستخدم في جمع البيانات، ودراستها، وتحليلها؛ لتقييم المشاريع الاستثمارية وتحديد جدواها من حيث الجوانب القانونية، والتسويقية، والفنية وكذلك الجوانب المالية، والاجتماعية، والربحية، وذلك بهدف اتخاذ القرار الاستثماري الصحيح.

    قراءة المزيد