تم نشرة28 فبراير 2019 لا يوجد تعليقات 2096 مشاهدة
الاقتصاد السعودي تحت المجهر.. من رحم الأزمة تولد الفرصة

الاقتصاد السعودي تحت المجهر.. من رحم الأزمة تولد الفرصة

محتويات الموضوع

  1. المملكة العربية والوضع الحالي للاقتصاد السعودي.
  2. العقبات التي تواجهها السعودية.
  3. جهود المملكة من أجل إنعاش الاقتصاد السعودي.

في ظل التحديات التي تشهدها المملكة، والوضع السياسي، ورؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للمملكة 2030، ازدادت جهود الحكومة للتغلب على الأزمات خاصة أزمة حصار قطر وحرب اليمن.

فهل طالت تلك الأزمات الاقتصاد السعودي والمناخ الاستثماري؟

المملكة العربية والوضع الحالي للاقتصاد السعودي:

شهد الاقتصاد السعودي في عام 2019 تطوراً ملحوظاً. فقد أصدرت منظمة “الأوبك” قرار برفع إنتاجها بنحو مليون برميل يومياً حيث أن الإيرادات النفطية تشكل 63% من إجمالي الإيرادات. كما نشط القطاع الغير النفطي نظراً لارتفاع مستوى الإنفاق الحكومي.

اتخذ التضخم خطاً معتدلاً، بسبب:

  • تطبيق الحكومة ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5% على السلع والخدمات.
  • بالإضافة لتطبيق ضريبة مرافقي الوافدين، وضريبة السلع الانتقائية.
  • رفع أسعار الطاقة.

ومتوقع أن يستمر التضخم في الهبوط حتى تصل نسبته إلى 2.9%.

الاقتصاد السعودي

العقبات التي تواجهها السعودية:

تواجه السعودية بعض الأزمات التي قد تعرقل تقدمها، ولكن حكومة المملكة تسعى من أجل تخطي هذه الأزمات، ومنها:

  • حملة مكافحة الفساد ضد الأمراء، ورجال الأعمال، وأبرزهم الملياردير الوليد بن طلال التي أثرت بالسلب على الاقتصاد والاستثمار.
  • أزمة التوظيف التي خُلقت بسبب السعودة (إحلال العمالة السعودية بدلاً من الأجنبية) حيث أن المواطنين السعوديين يمثلوا أقل من 50% من القوة العاملة في المملكة.
  • رفض السكان المحليين العمل في وظائف متدنية كانت تشغلها العمالة الأجنبية.
  • قرار السلطات السعودية بترحيل 800 ألف وافد؛ بهدف توفير 450 ألف فرصة عمل للمواطنين السعوديين خلال عام 2020.
  • حددت السلطات القطاعات المسموح العمل بها بالنسبة للوافدين، وفرض رسوم عليهم.
  • فرض الضرائب على الشركات التي توظف عمالة غير سعودية؛ مما دفعها للتخلص من العمالة الأجنبية.
  • ونتيجة لذلك حدث انكماش في السوق السعودي، وأصبح العرض في سوق العمل أكثر من الطلب عليه ونتج عن ذلك خلو الوظائف، وخلق أزمة توظيف.

جهود المملكة من أجل إنعاش الاقتصاد السعودي:

  • صرح “صندوق النقد الدولي” عن توقعاته بارتفاع فائض الناتج المحلى الإجمالي في المملكة ليصل إلى: 8.8% في 2019، مقارنة ب 2.2% في 2017.
  • نشطت مبيعات السيارات منذ أن تم تنفيذ قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة.
  • توفر كافة المقومات كالطاقة، رأس المال، والأسواق مما أدى إلى تطور هذا القطاع تطور ملحوظ.
  • تقدم المملكة الدعم اللازم لقطاع الصناعة، وتوفر قروض بدون أرباح للعاملين بالقطاع الصناعي.
  • دشن الملك سلمان 600 مشروع بتكلفة تتجاوز 4.2 مليار دولار بمنطقة القصيم، و65 مشروع بتكلفة 2.8 مليار دولار بمنطقة الحدود الشمالية.
  • من المتوقع زيادة الاستثمارات الإقليمية، والأجنبية حيث تم فتح الباب لإصدار تراخيص دور السينما.
  • تم توقيع 25 اتفاقية باستثمارات تبلغ قيمتها 56 مليار دولار، خلال مؤتمر مستقبل الاستثمار ” دافوس الصحراء ” بالرياض.

توالت الأزمات على السعودية لكنها مازالت تربة خصبة تجذب الاستثمارات في كافة القطاعات. تتوافر بها فرص استثمارية كثيرة وبشكل دائم.


اضف تعليق

  • الفرص الاستثمارية
  • هل تود الاشتراك في القائمة البريدية لاستقبال أجدد الدراسات والعروض ؟

      راسلنا على الواتس اب