إن أول ما يلجأ إليه المُستثمرعند الشروع في الاستثمار هو البحث عن أفضل مكتب دراسات جدوى لدراسة المشروع ومعرفة ما إذا كان هناك جدوى من إقامته أم يتخذ قرار بالعزوف عن هذا المشروع, فدراسة الجدوى تحدد وتقيس مدى نجاح مشروعك من خلال الكثير من العمليات والأسس العلمية التي تستخدمها لهذا الغرض, حيث تحتوى الدراسة التي يُنفذها أفضل مكتب دراسات جدوى هي دراسة مُكتملة العناصر, فبالرغم من أن علم دراسات جدوى المشاريع الاقتصادية علما معقدآ و متشابكآ إلا إنه من أهم الخطوات التي يتبعها المستثمر خلال رحلته الاستثمارية, فهو يعتمد عليها اعتمادآ كليآ في الحصول قرار استثمارى صائب يدعم بشكل إيجابي المشروع.

ويُقصد هنا بدراسة الجدوى الخاصة بالمشاريع الاقتصادية هي الفائدة أو العائـد المتوقع حدوثه من المشروع وقد يكون هذا العائد ماديآ أي ربحـآ والـذي سوف يعود على صاحب المشروع وقد يكون اجتماعيآ وهو الفائـدة التـي سوف تعود على المجتمع جراء القيام بالمشروع وإشباع حاجة لـدى المجتمع وتشغيل عدد من العمال كحل لمشكل البطالة أو تلبيـة احتياجـات السوق المحلية من سلعة أو خدمة معينة,  فدراسة الجدوى من أهم الركائز الاقتصادية التي تقوم عليها  المشاريع الاستثمارية ونجاحها من خلال العناصر الأساسية التي تعتمد عليها الدراسة فهناك العديد من الجوانب التي تستطيع أن تحدد من خلالها أفضلية الدراسة التي تأتي من خلال أفضل مكتب دراسات جدوى.

عناصر دراسة الجدوي الجيدة من أفضل مكتب دراسات جدوى   

يختلف نموذج  دراسة الجدوى التي يُقدمها كل مكتب عن غيره من مكاتب دراسة الجدوى, فعند اختيار أفضل مكتب دراسات جدوى لابد من الاطلاع على دراسة الجدوى التي يُنفذها و تقييمها من خلال الكشف عن العناصر التي تشتمل عليها دراسة الجدوى, فمفهوم دراسة الجدوى لدى أفضل مكتب دراسات جدوى هو  أن دراسة الجدوى الاقتصادية هي تلك السلسلة المُترابطة و المتكاملـة من الدراسات التمهيدية و التفصيلية والتي ترتكل إلى  الفرص الاسـتثمارية، منذ أن كونها كفكرة إلى غاية إقرار قبول تلك الفرص المتاحة أو رفضها، وهذه الدراسة تكون من مختلف الجوانب الإدارية و التسويقية والفنيـة، هذه الدراسات التي يقوم بها فريق من المُختصين  كل واحد وفق اختصاصه والتي يهدف في النهاية إلى توضيح القرار الاستثمارى للمشروع سواء بالاستمرار أو بالرفض كل هذا يقوم به أفضل مكتب دراسات جدوى

فأهمية دراسة الجدوى وضروريتها لكل المشروعات، باختلاف أنواعها وأحجامها يجعل مكاتب دراسة الجدوى تهتم وتتنافس في أن تُصبح أفضل مكتب  دراسات جدوى, ولكن حجم الدراسة وتكلفتها  التي تتوقف على حجم المـشروع الاسـتثماري والأموال المستثمرة فيه هي التي تتحكم في مدى شمولية الدراسة من كل الجوانب ولكن هذا لا ينكر من تسعى إليه مكاتب دراسة الجدوى في أفضل مكتب دراسات جدوى, فوجوب القيام بدراسة استكشافية أو تمهيدية للحكم علـى المـشروع للحكم على ما ينفذ هذه الدراسة واختبار أفضل مكتب دراسات جدوى لضمان النتائج الخاصة بالدراسة وذلك قبل القيام بدراسة تفصيلية وهذا نظرا لارتفاع تكاليف الدراسة,  كما أن عدم ثبات الفرص التسويقية لفترات زمنية طويلة أمام المشروع ذلك ما زاد من أهمية الوقت بالنسبة لدراسة الجـدوى، وذلـك نظـرا للتغيـر المستمر الذي تعرفه البيئة المحيطة بالمشروع، والتي تستلزم منا تجديد وتحديث الدراسات وفقا للتغيرات الحادثة في تلك البيئة, ترابط دراسات الجدوى والذي يستلزم منا التأكد مـن نتـائج المرحلـة الأولى قبل البدء في المرحة الثانية من الدراسة، لأن أي خطأ في مرحلة من المراحل، يؤدي إلى أخطاء في المراحل المتتالية, هذه المعايير التي يلتزم بها أفضل مكتب دراسات جدوى.

تتشعب أهمية دراسة الجدوى بين المُستثمر والمجتمع و أهمية المشروع في حد ذاته حيث  أن هذه الأهمية تُظهرها دراسة الجدوى التي تظهر من خلال أفضل مكتب دراسة جدوى ولان لدراسة الجدوى أهمية كبرى وبالغة بالنسبة للمستثمر الفـرد, فالبيئة الاقتصادية التي تعمل فيها المشروعات الاستثمارية والتي تحمـل في كثير من الأحيان متغيرات متعددة ومتنوعة، تؤكـد وجـود عنـصرالمخاطرة وعدم اليقين في تلك البيئة الاقتصادية لذا لابد من القيام بدراسة الجدوى لأنها تحقق للفرد المستثمر حيث إنها تبين دراسات الجدوى المبدئية أو التمهيدية على مـدى وجـود فـرص استثمارية أو أفكار جديدة تستحق المزيد من الدراسة التفصيلية فعلى ضوء نتائج دراسات الجدوى يمكن للمستثمر الفرد أن يفاضل بـين الفرص الاستثمارية المتاحة لديه وترتيبها, نتائج دراسات الجدوى تمثل وتعتبر كمرشد للمـستثمر الفـرد، والـذي يمكنه إتباعه خلال مراحل تنفيذ المشروع، بحيث يمكن الرجوع إليه في مختلف مراحل التنفيذ, فإن أهمية دراسة الجدوى بالنسبة للمؤسسة تتجلى في أن دراسة الجدوى تعتبـر الأساس في عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بإقامة المشروع كشراء الأراضي و إقامة المباني و توريد الآلات و المعدات  وكل ما يلزم من دراسات وإجراءات وعقود وقرارات تنفيذية كل هذا ما يقوم به أفضل مكتب دراسات جدوى في سبيل الحصول على دراسة قوية واختبار قدرتها على إظهار مدى قدرة المشروع في تحقيق الأهداف التي يقوم من أجلهـا, بحيث أن إقامة المشروع ليس هدفا في حد ذاتـه، و إنمـا هـو بغـرض الحصول على عائد مادي معينن للمؤسسة, فمساهمة الدراسة في تحديد المصادرالمناسـبة لتمويـل الاحتياجـات لخاصة بالمشروع ومدى توفرها وقدرتها على تزويد المشروع بـالأموال عند الحاجة إليها، وإلى حد ما سوف يتحقق العائد من وراء استثمار هـذه الأموال,كما تساهم دراسة الجدوى الاقتصادية التي تنفذ من قِبل أفضل مكتب دراسات جدوى والتي تساهم  في حل المـشكلة العامـة للنـدرة النسبية في الموارد وذلك لمواجهة الاحتياجات المتزايدة لأفراد المجتمع, فإذا علمنا بأن خطط التنمية التي تعدها بعض البلدان، ما هي إلا قائمة من المشاريع الاستثمارية فإنه إذا ما أرادت الدول خاصة النامية منهـا تحقيق برامجها الإنمائية، فلابد عليها أن تعطي لدراسة الجدوى أهميـة كبيرة  وأن تختار بعناية أفضل مكتب دراسة جدوى لتنفيذها وذلك لكونها تمثل الوسيلة الأساسية و اللازمة لتحقيق الاستخدام والتوزيع الأمثل للموارد الاقتصادية المُتاحة لديها في تلك الموارد التـي تتميـز بالندرة الحادة, لذا ولتجاوز المشروعات الفاشلة و التي تعني تجاوز هـدر وتبـذير الأموال فلابد من الاهتمام بدراسة الجدوى التي تساعد على توفير مستوى من الأمان للأموال المراد استثمارها كما أنه لابد على الدول من تحديد الأولويات في المشاريع الاستثمارية وذلك بوضع مجموعة من المعايير التي تساعد على ترتيـب المـشروعات وذلك وفقا لأهميتها وكفاءتها الاقتصادية ،ومدى توافر عناصر الإنتاج، كما أنه يضمن الاعتماد على معايير موضوعة بغية المفاضلة بين المشروعات وبين متابعة تقييم تنفيذ برامج التنمية الاقتصادية تقييمآ كليآ على مـستوى الاقتصاد الوطني ، وتقييما جزئيا على مستوى المشروع, فكل هذه المحاور التي تضعها مكاتب دراسات الجدوى نصب أعينها لكي تتميز بدراسة جدوى مُتكاملة تقوم على أسس علمية وتضمن أن يصبح أفضل مكتب دراسات جدوى.

أن أول ماتقوم به أفضل مكتب دراسات الجدوى عند تنفيذ الدراسة هو البحث عن الفرص الاستثمارية  والي تقوم على عدة مراحل، فهي تبدأ بكيفية تحديد تلك الفرص و القيام بتصنيفها وفقـا لعـدة أولويـات واعتبارات، ثم تقوم بدراسة المشروع دراسة تمهيدية في الأول، ثم بعـدها تقوم بدراسة تفصيلية للفرصة من كافة النواحي التسويقية والفنية والمالية, وبما إن اكتشاف الفرص الاستثمارية أو البحث عنها تعتبر نقطة البداية في عملية تحليل المشروع الاستثماري, ففي بعض الأحيان نجد أن الفرص الاستثمارية تكون عبارة عن زيادة نوع جديد من السلع إلى السلع الحالية المتوفرة في السوق، أوهي عبارة عن تطوير السلع الحالية, فلضمان استمرارية المشروع بعد تنفيذه و مدى قدرته على مواجهة المعوقات والتحديات و المنافسة التي تتميز بها الأسواق التي سيدخلها، فلا بد من تـوفر بعـض المعايير في السلعة التي ينتجها المشروع, فلابد أن تخـدم الـسلعة حاجـات غيـر مخدومة حاليا أي أن يكون السوق في حاجة إليها وما يتمثل في حصة المشروع من السوق ونتيجة عدم استطاعة أي مستثمر أن ينتج سلعآ تُخدم هـذه الحاجة، أو نتيجة عدم اكتشاف هذه الحاجة بعد, أن يكون السوق الذي تستخدمه هذه السلعة يتميز بوجود فـائض فـي الطلب، أي أن الطلب في هذه السوق أكبر من العرض أو أن تكـون هـذه الحاجة غير مخدومة بالكفاءة المنتظرة من طرف العملاء, هذا ما يُعرف بالفرص الاستثمارية والتي تقوم عليها دراسة الجدوى واستغلال فرصة الاستثمار في هذا المشروع.

فقدرة هذه المشروع على المنافسة من خلال الجودة في الـسلعة المقدمة، أو من خلال تغيير تصميمها بما يجعلها مختلفة و مميزة عـن السلع الأخرى الموفرة في السوق، أو بتخفيض سعرها مقارنة بأسـعار السلع الأخرى و التي تُتيح الوصول  إلـى الفـرص الاستثمارية وهي اكتشاف سلعة جديدة ثم تحديد الحاجة التي تشبعها واكتشاف الحاج ثم تحديد السلع التي تشبعها في بعض الأحيان يمكن أن تكون السلعة متوفرة ولكن بكفاءة منخفضة وبتكلفة مرتفعة وللوصول  إلى الحاجات التي تظهر من السوق فلا بد من دراسة مجموعة مـن البيانـات والمعلومات، و التـي يمكـن أن تُبـين بعض الحاجات التي لا يتم إشباعها أو ظهورعدم خدمة هـذه الحاجـة بكفاءة و في بعض الأحيان نجد ظهورحاجة فرعية من حاجات أصـلية تحتاجها تلك الصناعات, دراسة البيانات الديمغرافية للسكان و ذلك من حيث التركيب العمـري و النوعي، بالإضافة إلى وظائفهم و مناطق توزيعهم الجغرافي، هـذا مـا يساعدنا على التنبؤ بالسلع و الخدمات التي يحتاجها السوق, فمثلا نجد أن الدراسة الديمغرافية تبين أن ميول السكان تتجـه نحـوقضاء أوقات فراغهم في التنزه، ذلك ما يولد الحاجة إلى توفير المركبـات السياحية و أماكن التسلية و الترفيه, فدراسة الجدوى الديمغرافية تعمل على تقوية الدراسة والعمل على ظهور الدراسة بالشكل التي يجعلها أفضل الدراسات التي تُقدم عن طريق أفضل مكتب دراسة جدوى .

تصنيفات دراسة الجدوى لأفضل مكتب دراسات جدوى

تمتلك دراسة الجدوى عدة تصنيفات فمنها التصنيف الوظيفي ومنها التصنيف النفعي والتحليلي وسنتطرق إلى كل تصنيف على حدا, فوظيفة هذا التصنيف  إنه يعمل على التمييز بين دراسات جدوى المشاريع وفقـا لاختلاف طبيعة ونوعية الدراسة، أي إننا نقوم بتصنيف دراسات الجـدوى إلى دراسة الجدوى الفنية إذا تعلقت الدراسة بالجوانب الفنية للمشروع، أوإلى دراسة الجدوى التـسويقية إذا تعلقـت الدراسـة بالجوانـب التسويقية للمشروع ودراسة السوق، أو إلى دراسة الجدوى التمويلية إذا تعلقت الدراسة بالجوانب التمويلية للمشروع وما تحتويه من مصادر تمويل المشروع, هذا التصنيف يعمل على التمييز بين دراسات جدوى المشاريع وفقـا لاختلاف طبيعة المنفعة المستمدة من هذه الدراسة، من حيث ما إذا كانـت منفعة خاصة أو منفعة كلية أو قومية ، فإذا كانت الدراسـة تهـتم بتقيـيم الفرص الاستثمارية المُتاحة من وجهـة نظـر المـستثمرين المـلاك أو المستثمرين الخواص، فـإن هـذا يـدل علـى مـدى الربحيـة المحققـة للمستثمرين و بالتالي هذه الدراسة نسميها دراسة الجدوى الخاصة ، أمـا إذا كانت الدراسة تهتم بتقييم الفرص الاستثمارية المتاحة من وجهة نظـرالمجتمع أو النظرة القومية, فهذه التصنيفات قد تجعل مُنفذ الدراسة قادر على تحديد وتقييم الفرص الاستثمارية.

فأن ما تحققه هذه الاستثمارات من أرباح على مستوى المجتمع، فـإن هذه الدراسة نسميها دراسة الجدوى القومية وهذا التصنيف يعمل على التمييز بين دراسات جدوى المشاريع وفقـا لاختلاف درجة التفصيل وعمق التحليل المُستخدم في الدراسة، وفيها نميز بين دراسة الجدوى المبدئية ودراسة الجدوى التفصيلية, ودراسة الجدوى نجدها تطبق في عدة مجالات تطبيقية نذكر منها إنشاء مشروعات جديدة، وفيها يتم استعمال دراسـة الجـدوى لبيـان التكاليف و الإيرادات المتوقعة و الأخذ بعين الاعتبار قيمـة النقـود و التضخم والتوسع الاستثماري وذلك من خلال الدراسة التسويقية التي تبين مـدى ملائمة السوق للبيع ومنه وجود إمكانية الاستثمار حيث يتم ذلك عن طريق منح خطوط إنتاج جديدة وإنشاء فروع جديدة الأمر التي يتم فيها القيام بنفس النشاط ولكن بمنطقـة جغرافية جديدة, دراسات الجدوى عبارة عن علم تطبيقي يسمح للمُستثمر باتخاذ القـرار الاستثماري المناسب والرشيد وذلك بناء على الدراسات التي يقوم بها فدراسة الجدوى عبارة عن سلسلة مترابطة و متكاملة من الدراسـات الواجب القيام بها قبل الاستثمار في مشروع معين, أهمية القيام بدراسة الجدوى لكل المـشروعات، مهمـا كـان نوعهـاوحجمها وذلك نتيجة ظروف عدم الاستقرار التي تميـز عـالم القـرن الحادي والعشرين, دراسة الجدوى تقوم بها مكاتب الدراسات المتخصصة المحلية والدولية أو من قبل المنظمة نفسها والتي يجب أن يتوفر لديها متخصصين فـي جميع النواحي المُتعلقة بالمشروع الاستثماري, فالأهمية التي تظهر في دراسة الجدوى فهي ظهرت من خلال أفضل مكتب دراسات جدوى حيث يهتم بالجوانب الاستثمارية وما تحتاجه لكي ينتج من خلالها مشروع  استثماري ناجح مُكتمل الجوانب والعوامل التي تساعد على قرار استثمارى صائب.

دراسة الجدوى التسويقية لمشروعك هي أهم الخطوات في دراسة الجدوى الاقتصادية فهى الخطوة الأولى لها, كما تعتبر دراسة الجدوى التسويقية من أهـم الجوانـب وذلك نتيجة للتغيير المستمرو السريع في التكنولوجيا و أساليب الإنتاج إضافة إلى ظاهرة العولمة وتأثيراتها المختلفة اقتصاديا وسياسيا و اجتماعيا، بالإضافة إلى ذلك التغيير الكبير في ميـول وأذواق المـستهلكين لصالح سلع جديدة تتماشى مع أفكار الأفراد ولهذا فأن هذه الظروف تـستوجب علـى المؤسسات القيام بدراسة جدوى تسويقية تساعد في التعرف علـى جميـع هذه المتغيرات، كما أن نجاح أو فشل دراسات الجدوى يتوقف على مـدى دقة البيانات والاحصاءات التي يستخدمها المنفذ في الدراسات التسويقية, فالمشروع يحتاج إلى مجموعة من المعلومات والبيانات تساعده على معرفة حجمه في السوق، كما أن دراسة الجدوى هـي دراسـة علميـة تتطلب مجموعة معلومات وبيانات تساهم فـي هـذه الدراسـة وهذه المعلومات تختلف مصادر وأساليب جمعها لذا فإن مصادر جمع المعلومات تختلف من ناحية جاهزيتها، فهناك معلومات جاهزة وهناك معلومات لابـد على الباحث أن يجمعها بنفسه، لذا نفرق بين مصدرين أساسـيين لجمـع المعلومات والبيانات, لذا فأن من السهل أن تحكم على أفضل مكتب دراسات جدوى من خلال معايير الدراسة التسويقية التي تتمثل في المصادر التي يتبناها المشروع من احصاءات رسمية ومصادرأخرى كما أن استخدام طرق عديدة في جمع البيانات, فتحقيق الهدف التسويقي للمشروع من أهم مؤشرات نجاحه والتي يتم تحقيقها عن طريق إشباع احتياجات المستهلك بأفضل و طريقة وفي ظل المنافسة المفروضة من طـرف المـشاريع و المنتجـات التي يحتاجها السوق.

خمسة أشياء تجعلك أفضل مكتب دراسات جدوى

لكي تصبح  مكتب دراسات جدوى ناجح هناك خمسة معايير هامة تؤهلك عند الإلتزام بهم لنجاحك كأفضل مكتل دراسات جدوى, فمن خلال الاطلاع على العديد من النماذج فأن أول مايجب الالتزام به عند تنفيذ دراسة جدوى هو خلق الفرص الاستثمارية أى معرفة مايحتاجه السوق وهذا لا يحدث إلإ بدراسة السوق دراسة جيدة من خلال المعايير العلمية التي يستخدمها أفضل مكتب دراسات جدوى والتي تساعدك في تنوع الخيارات التي تقوم في النهاية على اختيار قرار استثماري ناجح ينم عن مشروع النجاح حيث أن دراسة الجدوى تُظهر بعض الإرهاصات عن المشروع وما إذا سيتم إقامة المشروع أم أن هناك ما يجعلنا نعزف عن المشروع كل هذا سيتضح من خلال دراسة الجدوى التي يقوم بإعدادها أفضل مكتب دراسات جدوى.

أما المعيار الثاني  التي يجب أن يلتزم به هو الاهتمام بالدراسة التسويقية, فما أن دراسة الجدوى    هي حجر الاساس ونقطة البداية لتحديد إمكانية نجاح المشروع من عدمه أيا كان نوع هذا المشروع تجارياً أو صناعياً أو مشروع خدمى، كما توضح مدى حاجة المستهلكين إلى تلك الخدمة أو المنتج, لذلك يجب على المستثمر أن يقوم بدراسة السوق جيدا حتى يتمكن من معرفة كمية العرض والطلب والسياسات التسويقية المتبعة وسلوك المستهلكين ولمعرفة السعر المناسب للخدمة أو المنتجات, فدراسة الجدوى التسويقية جزء لا يتجزء من دراسة الجدوى التفصيلية لأي مشروع، الت دي يتم خلالها  هذه الدراسة مدى نجاح أو فشل المشروع  في تقديم خدماته أومنتجاته للمستهلك، وتبيِّن مدى قدرة المشروع في الاستمرارية ومواصلة العمل، حيث تقوم بتحديد درجة المنافسة وسياسات التسعيروغيرها من الأمور الحساسة لأي مشروع يطرح شعار الاستمرارية والنجاح, فدراسة الجدوى بما تتضمنه من دراسة للسوق والخطة التسويقية والعناصر الأخرى هي العوامل الأساسية في تقدير أهمية دراسة الجدوى, وهي أيضا ما توضح  أفضل مكتب دراسات جدوى, فالاهتمام بإعداد دراسة جدوى تسويقية يساعد  في التأكيد على اتخاذ قرار استثماري ناجح ذات جدوى ومنفعة ربحية يحقق عائد مادي ضخم, أي ان كلما كانت الدراسة التسويقة في الدراسة التفصيلة تتسم بالدقة والعلمية كلما زادت نسبة نجاح المشروع بشكل كبير, وأيضا هذا ما يجعلك أفضل مكتب دراسات جدوى.

كما يتمثل المعيار الثالث في الدراسة الفنية والتعرف على الجانب التنفيذي للمشروع  وهذا يحُدث بعد الأنتهاء من دراسة السوق والتأكد من نتائج دراسة الجدوى في قرار استكمال المشروع, فنأتي بعدها الدراسة الفنية أي الجزء التنفيذي للمشروع  هو الجزء الذي يرتبط إرتباطاً وثيقاً بالنمط الذي يتم العمل عليه واتباعه لإنتاج خدمة او سلعة مُعينة، ويتم في الدراسة الفنية تحديد العديد من العمليات التي سوف يتم العمل فيها مع تحديد مراحل إنتاج المُنتج الجديد بدايةً من المواد الخام وتجهيزها ثم المدخلات وكافة ما تحتاجه عملية الإنتاج من مُستلزمات لاستكمال المشروع, حيث أن هناك خطوات أساسية يتم الإعتماد عليها في الدراسة الفنية للمشروع والتي تختص بتحديد الآلات والمُعدات التي يحتاجها المشروع لإنتاج سلعة أو خدمة مُعينة، ويتم هذا التحديد من حيث العدد والنوع وبلد المنشأ والقدرة الانتاجية وتحديد السعر أيضاً، ويتم تحديد قطع الغيار التي تحتاجها هذه الآلات والمعدات, وتأتي بعد ذلك مرحلة أو خطوة المواد الخام وكافة المواد ومُدخلات الانتاج التي تدخل في عملية تصنيع المُنتج أو الخدمة بالإضافة إلي تحديد مصادر الطاقة التي يتم الإعتماد عليها في تشغيل الماكينات مثل الكهرباء و الوقود وغيرها من المرافق وتحديد المكان المناسب للمشروع, ثم بعد ذلك تأتي مرحلة العمالة المُختصة بإدارة الآلات والمُعدات التي تُشغل المشروع، ويتم تحديدها حسب الخبرة والمهارة والمؤهلات وما يحتاجه المشروع وتحديد احتياجاته من الموارد البشرية الكفء التي تساهم في النهوض بالمشروع ذات الخبرة العلمية الكبيرة, فدور مختصي دراسة الجدوى في تحديد كل هذه العناصر معتمدين في ذلك على البحث الجيد لرصد ما يحتاجه المشروع من  معرفة لعملية الإنتاج وتشغيل الآلات والماكينات والمُعدات وإنتاج المُنتج الجديد أو الخدمة الجديد, ومن ثم الألتفات  لدور التخزين للسلعة وتحديد مكان المستودعات من السوق المُستهدف بحيث لا يبعد عنه مع تحديد مواصفات مُعينة للمكان وطاقتة التخزيني, فالدراسة الفنية للمشروع من أهم الجوانب التي تختص متابعة العملية التشغيلة للمشروع  فمن دورها تحديد الكمية المطلوب إنتاجها من هذا المنتج وتحديد طريقة الإنتاج والطريقة المُثلى له ومعرفة ما يحتاجه المشروع من مواد خام ومستلزمات انتاج لإكتمال عملية الإنتاج, فدراسة الجدوى الفنية بشكل عام تحدد ما سوف يقوم المشروع بإنتاجه من منتجات أوخدمات وهو يتم بناءً على دراسة الجدوى التسويقية للمشروع, فهي مُرتبطة إرتباط وثيق بدراسة الجدوى التسويقية حيث يتم في هذه المرحلة من الدراسة الفنية للمشروع تحديد ما سيكون عليه المُنتج وما هي مكوناته وتحديد كافة المواد التي سوف تدخل في تكوينه ويتم أيضاً تحديد مراحل الإنتاج التي سوف يمر بها المُنتج ويتم في هذه المرحلة تحديد مصادر هذه المواد الخام التي ستدخل في التركيب وتأثيرها على سعر المُنتج الجديد، يتم أيضاً تحديد الكمية المطلوب إنتاجها وما سوف تحتاجه من مواد خام أو مواد وسيطة وما سوف يحتاجه المشروع من وقت للحصول على أول وحدة إنتاجية, لذا فالجدوى الفنية للمشروع ركن أساسى من أركان دراسة الجدوى الاقتصادية, والدراسة الفنية للمشروع هى التى تعتمد عليها جميع الدراسات التالية المالية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية  بل لا يمكن إجراء تلك الدراسات أصلا دون وجود الدراسة الفنية التى تقرر صلاحية إنشاء المشروع من الناحية الفنية, وتعتمد الدراسة الفنية إلى حد كبير على البيانات والمعلومات التى تم الحصول عليها من الدراسة التسويقية, ويقوم بدراسة الجدوى الفنية فريق متخصص فى النواحى الفنية من خلال أفضل مكتب دراسات جدوى.

ويتناول المعيار الرابع الدراسة المالية والتي تمثل أحد الأعمدة الهامة في صناعة القرار الاستثماري السليم، فهي تعتبر من أخطر مراحل دراسة الجدوى والتي يتم على أساسها اتخاذ القرار الاستثماري والمضي قدمًا في المشروع وقياس ربحية المشروع من الناحية التجارية وتحديد مصادر التمويل وهيكل هذا التمويل المقترح للمشروع, حيث تتوقف دراسة الجدوى المالية على نتائج الدراسة التسويقية من خلال تحديد حجم وقيمة المبيعات المتوقعة ونتائج الدراسة الفنية والهندسية التي تحدد قيمة كل من التكاليف الاستثمارية وتكاليف الإنتاج، وهنا يأتي دور الدراسة المالية في تحليل النتائج الخاصة بالدراسات السابقة وتوضيح التدفقات النقدية الداخلة والخارجة عبر عمر المشروع المقترح، ومعرفة ما إذا كان صافي التدفقات النقدية بالموجب أم بالسالب, وتعتبر الأداة المثلى للُمفاضلة بين المشروعات الاستثمارية المختلفة عبر حساب صافي القيمة الحالية للمشروع ومعدل العائد الداخلي، حيث تقوم الدراسة بوضع قوائم مالية تقديرية للمشروع تعد بمثابة الخطة المالية للمشروع، والتي تسهم في الرقابة على تنفيذ المشروع من حيث مقارنة النفقات الفعلية بالمقدرة في القوائم.

نتحدث عن المعيار الخامس والأخير من معايير قياس أفضل مكتب دراسات جدوى والتي تتمثل في مراجعة الدراسة والتأكد من الأحصاءات والبيانات المُعتمد عليها في الحصول على دراسة قوية تخدم القرار الاستثماري للمشروع  وتقرر صلاحية المشروع  في التنفيذ, ويساعد في نجاح المشروع وتهيئة الظروف للاستمار, ويتلخص كيفية قياس أفضل مكتب دراسات جدوى في حجم الدراسة التي يُنفذها ومدى إلتزامه بالدقة في البيانات المُستخدمة في دراسة الجدوى.