دراسة الجدوى هي تحليل خطة أو اقتراح لمعرفة ما إذا كان يمكن تنفيذه وكيف يتم ذلك، غالبًا ما تستخدم هذه الطريقة في إدارة المشروع وتتضمن أحيانًا بدائل حول كيفية تحقيق الأهداف أو حتى تعمل كبحث مستقل لتحديد جدوى المشروع قبل استثمار الأموال، وبالتالي يجب أن تكون المعلومات التي تستند إليها كافية لتحديد ما إذا كان ينبغي الاستمرار في المشروع لتمكين المستثمر من اتخاذ قرار الاستثمار، عادة ما ينطوي هذا على فحص الجوانب الفنية والمالية، وتوضيح أسئلة قابلية التسويق وتحديد الموارد اللازمة من حيث المواد والوقت والموظفين والموارد المالية، بحيث يمكن قياس العائد المتوقع على الاستثمار، وعلى أثر ذلك إذا كنت تبحث عن شركة دراسات جدوى معتمدة فإن شركة “مشروعك” هي خيارك المثالي فقد قمنا بإعداد دراسات الجدوى لمئات الشركات الناشئة، بالإضافة إلى الشركات القائمة التي تسعى إلى تقديم منتج أو خدمة جديدة في الأسواق.
بالنسبة لأي رجل أعمال يرغب في المخاطرة بإنشاء أعماله الخاصة، من المهم معرفة أهمية إجراء دراسة الجدوى للمشروع الذي يرغب في القيام به، بغض النظر عن طبيعته أو حجمه:
لبدء دراسة تحليل جدوى مشروعك، من الضروري اتباع بعض الخطوات القياسية، يقترح العديد من الخبراء في هذا المجال مثل هذه الخطوات، ولكن يمكن دائمًا تكييفها مع واقعك.
تهدف هذه المرحلة إلى دراسة عوامل الاقتصاد الكلي المتعلقة بسوقك، من هذا المسح سيكون من الممكن تحديد متغيرات التكاليف، والنفقات، والإيرادات للمشروع، تستند هذه الدراسة بشكل أساسي على جانبين: تحليل المنافسة، ودراسة المستهلكين المحتملين، دراسة المنافسة مهمة عند تحديد فروق السوق، مما يجعلها أكثر تنافسية، مثل: هوامش الأسعار، والمواقع الاستراتيجية، وأنواع الاتصال، وتمايز المنتجات، وما إلى ذلك.
بالنسبة للشركات الجديدة، تصبح ذات أهمية قصوى لأنها تسمح بتحديد أداء العمل اليومي، وعدد الموظفين، وفترة الموسمية، والصعوبات الرئيسية التي تواجهها، وساعات العمل، وما إلى ذلك، بمعرفة هذه البيانات سيعرف صاحب المشروع ما ستكون أكبر صعوباته، وبالتالي سيكون قادرًا على تخطيط وإدارة المخاطر الناشئة عن هذه الجوانب.
في دراسة المستهلك، التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالدراسة السابقة، تهدف إلى تحديد ووصف الجمهور المستهدف للخدمة أو المنتج، مما يتيح فهمًا أفضل لملف تعريف المستهلك، والطلب، وحجم السوق، والمبلغ الذي يرغبون في دفعه في سبيل الحصول على الخدمة أو المنتج، بالإضافة إلى تحديد احتياجات العملاء التي لم يتم تلبيتها من قبل المنافسين.
تتكون هذه الخطوة من وصف كيفية هيكلة المشروع، بالإضافة إلى تعريفها، سواء فيما يتعلق بالعمليات المادية والإدارية والمعدات اللازمة لتشغيلها، تستخدم هذه العملية عوامل ثابتة ومتغيرات الإنتاج المجتمعة بشكل صحيح، ستسمح بالحصول على الخدمة المطلوبة، في هذه المرحلة سيكون من الضروري تقييم هيكل الأعمال بأكمله، وتخصيص النفقات المحتملة مع هذهؤ العمليات.
الهدف الرئيسي من دراسة الإيرادات والمصروفات التشغيلية هو تقدير التدفق النقدي التشغيلي للمشروع، يتم إنشاء هذا التقدير من البيانات الواردة في الدراسات التي تم إعدادها مسبقًا وتقديرات تنفيذ الأنشطة التشغيلية على مدار عمر المشروع.
تهدف الدراسة التمويلية إلى تحديد كيفية تمويل الاستثمارات وإعادة الاستثمار اللازمة للمشروع، يجب أن يحدد قرار التمويل أفضل تكوين لمختلف مصادر رأس المال المتاحة لتمويل المشروع، مثل هذا القرار يتطلب أيضًا التحقق من المصادر المتاحة، إلى جانب مزاياها وعيوبها وقيودها من حيث المتطلبات وتكاليف رأس المال، يمكن أن تكون مصادر الأموال داخلية أو خارجية، تتكون من حقوق الملكية ورأس مال الطرف الثالث على التوالي.
بعد إعداد الدراسات وجمع المعلومات التي تم التوصل إليها، يكون المشروع جاهزًا عمليًا لتقديمه، قبل ذلك تتطلب الخطوة الأخيرة دمج المعلومات من هذه الدراسات، بحيث تكون هناك رؤية متكاملة للتدفقات النقدية المتوقعة، لهذا سيتم تطوير تدفق أعمال كامل، يجمع بين جميع المعلومات التي تم الحصول عليها في الخطوات السابقة، مما يسمح بالتحقق من الجدوى الواقعية للمشروع، أخيرًا، سيتم حساب المؤشرات المالية للنشاط التجاري. من بينها: فترة الاسترداد، مؤشر الربحية، صافي القيمة الحالية، معدل العائد الداخلي.
غالبًا ما يتم اتخاذ القرار الأول – سواء بإجراء دراسة جدوى أم لا – دون تفكير كبير، غالبا ما يكون هذا خطأ كبيرا، بشكل عام كلما كان الاستثمار مقدمًا أكبر، كلما كان المشروع أكثر تعقيدًا أو زادت العواقب المحتملة للفشل، كلما كان إجراء دراسة الجدوى أكثر أهمية، يجب على أي شركة تتطلب استثمارات كبيرة أو أصحاب مصلحة متعددين أو التزامًا طويل الأجل.
يجب أن تشتمل دراسة الجدوى على خلفية تاريخية للعمل أو المشروع، ووصف للمنتج أو الخدمة، والسجلات المحاسبية، والتفاصيل التشغيلية والإدارية، وبحوث وسياسات السوق، والبيانات المالية، والمتطلبات القانونية والالتزامات الضريبية، عادة ما تسبق دراسات الجدوى التطوير التقني وتنفيذ المشروع، تقيم دراسة الجدوى إمكانية نجاح المشروع، ولذلك فإن الموضوعية هي عامل مهم لمصداقية الدراسة للمستثمرين والمقرضين المحتملين، لذلك يحرص المستشارين داخل شركة مشروعك أفضل شركة دراسات جدوى معتمدة أن يتم ذلك بنهج موضوعي وغير متحيز لتوفير المعلومات التي تستند إليها القرارات.
في عالم الأعمال، تواجه الشركات أحيانًا تحديات تجعلها في حاجة ماسة إلى تغيير الهيكل التنظيمي والإداري الذي تتبعه. وتعتبر إعادة هيكلة الشركات إحدى الحلول التي تمنح الشركات المتعثرة فرصة جديدة لإعادة بناء نفسها واستعادة مكانتها في السوق. ولكن ما هي إعادة الهيكلة؟ … تُعرف بأنها مجموعة من الإجراءات التي تتخذها الشركات والمؤسسات والكيانات القائمة لتعديل […]
قراءة المزيدتعتبر ادارة المخاطر في المشاريع إحدى العوامل الحاسمة لضمان نجاح المشاريع واستمراريتها؛ فهي عملية استشرافية تضمن وضع الخطط للتحديات المحتملة التي قد يواجهها المشروع مستقبلاً، وتحديد الاستجابات الفعالة أمام تلك التحديات. ادارة المخاطر ليست مجرد استراتيجية دفاعية فحسب، بل هي أداة استراتيجية تساعد على تحقيق الأهداف الموضوعة مسبقًا رغمًا عن أي تهديد محتمل. تتنوع المخاطر […]
قراءة المزيدالاستثمار في السعودية موضوع مقالنا اليوم، وسنتعرف من خلال السطور التالية على مميزات الاستثمار في السعودية وما هي مؤشراته ومفاتيحه ودوره في تحقيق رؤية 2030 كما سنستعرض معًا أهم الفرص الاستثمارية الواعدة بالربح وكيف حسّنت المملكة سياساتها وقوانينها وإجراءاتها لتجذب الاستثمارات المحلية وتزيد من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الداخلة إلى اقتصادها. لا شك أن المملكة […]
قراءة المزيدفي عالم المال والأعمال الذي تصبح الالتزامات المالية ثقيلة على كاهل المستثمرين وأصحاب المشاريع، لا مجال للاعتماد على التنجيم أو الحظ أو المراهنة. فالنجاح يتطلب احتساب كل خطوة بعناية إذ إن الخطأ غير وارد لا سيما عندما يتعلق الأمر باستثمارات تتطلب تكاليف رأسمالية ضخمة؛ لذا يجب منذ البداية التحقق من كافة المعطيات، وهو ما تقوم […]
قراءة المزيد
عن الشركة
دراسات الجدوى
خدمات دراسة الجدوى
الاستشارات الإدارية
الاستشارات التسويقية
الاستشارات المالية
خدمات استشارية